يعدّ نهر النيل أطول الأنهار الموجودة على سطح الكرة الأرضيّة، حيث يقع في القارّة الأفريقيّة وتحديداً في الجهة الشماليّة منها، مروراً بمصر والسودان، ولنهر النيل رافدين أساسيين هما النيل الأبيض، والأزرق، حيث ينبع الأبيض من منطقة البحيرات العظمى المتواجدة في المنطقة الوسطى لأفريقيا، وأبعد مصادره يقع في الجهة الجنوبيّة بحيث يجري ابتداءً من الجهة الشماليّة لتنزانيا وصولاً لبحيرة فيكتوريا، ثمّ لأوغندا فالجهة الجنوبيّة من السودان، أمّا الأزرق فيبدأ من بحيرة تانا في أثيوبيا وصولاً للسودان، ثمّ الجهة الجنوبيّة الشرقيّة ليجتمعا في النهاية عند العاصمة الخرطوم. سمّي نهر النيل بهذا الاسم نسبةً إلى المصطلح اليوناني Neilos، كما يسمّى باللغة اليونانيّة باسم Aigyptos.
أهمية نهر النيليعتبر نهر النيل شريان الحياة بالنسبة لجمهوريّة مصر العربيّة ولشعبها، وهذا يعود لعدّة أسباب من أهمّها:
يحصل نهر النيل على مياهه من مجموعة مختلفة من المصادر المائيّة، أبرزها:
تختلف هذه النسب باختلاف معدل الفيضان الخاص بالنهر في كلِ عامٍ، فمن الممكن أن تصل لثماني وستين بالمئة من النيل الأزرق، واثنين وعشرين بالمئة من نهر عطبرة. أمّا فيما يتعلّق بمساهمة النيل الأبيض فتكون ضئيلة جداً بسبب تبخّر كميّات كبيرة من المياه في منطقة السدود.
المقالات المتعلقة بما هي أهمية نهر النيل